ميتا لمستخدمي فيسبوك وإنستجرام في بريطانيا: الدفع أو مشاهدة الإعلانات

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 25

ميتا تطلق اشتراكًا شهريًا لإزالة الإعلانات من فيسبوك وإنستجرام في المملكة المتحدة

أعلنت شركة ميتا عن خطوة جديدة تمنح مستخدميها في المملكة المتحدة خيارًا للتخلص من الإعلانات المخصصة على منصتي فيسبوك وإنستجرام، لكن مقابل رسوم اشتراك شهرية. تأتي هذه الخطوة في إطار تطور نموذج الأعمال للشركة العملاقة.

تفاصيل الاشتراك والتكلفة

خلال الأسابيع المقبلة، سيصبح بإمكان المستخدمين في المملكة المتحدة ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا الاشتراك في خدمة إزالة الإعلانات. تبدأ التكلفة من 2.99 جنيه إسترليني شهريًا للاستخدام عبر متصفح الويب. أما لمستخدمي تطبيقات Android وiOS، فستكون تكلفة الاشتراك 3.99 جنيه إسترليني شهريًا. وبررت ميتا الفارق في السعر بوجود "رسوم إضافية" تفرضها متاجر التطبيقات الخاصة بجوجل وآبل.

كيف يعمل الاشتراك؟

بمجرد دفع رسوم الاشتراك، تؤكد ميتا أنها ستتوقف عن استخدام بيانات المستخدم الشخصية لأي أغراض تتعلق بالإعلانات المخصصة. من المهم الإشارة إلى أن الاشتراك ليس إلزاميًا، وسيظل بإمكان جميع المستخدمين الاستمرار في استخدام المنصتين مجانًا مع ظهور الإعلانات كما هو الحال الآن.

رسوم متعددة للحسابات المتعددة

إذا كنت تمتلك أكثر من حساب على منصات ميتا (فيسبوك وإنستجرام)، فانتبه: لن تغطي رسوم اشتراك واحدة جميع حساباتك. تنص سياسة الشركة على أن الاشتراك سيُطبق على جميع الحسابات المرتبطة بالمستخدم. ومع ذلك، ستطبق ميتا خصمًا على الحسابات الإضافية، حيث ستبلغ رسوم كل حساب إضافي 2 جنيه إسترليني (على الويب) أو 3 جنيهات إسترلينية (على الهواتف).

على سبيل المثال، إذا كان لديك 5 حسابات مختلفة موزعة بين فيسبوك وإنستجرام، فقد يصل إجمالي ما تدفعه شهريًا إلى 15.99 جنيه إسترليني.

تعلمت ميتا من درس الاتحاد الأوروبي

لا تُعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها ميتا مثل هذا الاشتراك. ففي عام 2023، أطلقت نموذجًا مشابهًا في دول الاتحاد الأوروبي، لكنها اضطرت إلى التراجع عنه بعد أن قضت الجهات التنظيمية بأنه ينتهك قانون الأسواق الرقمية. وكان الاعتراض الرئيسي يتمحور حول ضرورة توفير خيار ثالث مجاني للمستخدمين يستخدم بيانات أقل، دون فرض رسوم لإزالة الإعلانات تمامًا.

هذه المرة، تبدو ميتا حريصة على تجنب الصدام التنظيمي. وأكدت الشركة أنها تعاونت بشكل وثيق مع مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة (ICO) لتضمن أن خطتها الجديدة تتماشى مع التوجيهات التنظيمية المحلية الخاصة بموافقة المستخدمين على استخدام بياناتهم للإعلانات.