
روبوت حمل ببويضة بشرية في رحم اصطناعي يثير جدلاً واسعاً في الصين.. صور
تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 10
الصين تعلن عن أول روبوت قادر على الحمل وإنجاب الأطفال!
أحدثت الصين ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والإعلامية بعد الكشف عن اقتراب الانتهاء من تطوير أول روبوت حمل بشري في العالم. هذا الابتكار المثير يأتي من شركة "كايوا تكنولوجي" الناشئة في مجال الروبوتات، والتي يقودها الدكتور تشانغ تشيفنغ، الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.
كيف يعمل الروبوت الحامل؟
في مقابلة حديثة مع مؤسسة "كواي كي تشي" الإعلامية الصينية، كشف الدكتور تشيفنغ أن روبوت الحمل الجديد قادر على محاكاة تجربة الحمل البشري بالكامل. يحتوي الروبوت على وحدة بطن مجهزة بحاضنة اصطناعية متطورة تمكنه من حمل جنين لمدة 10 أشهر وإنجاب طفل سليم، تماماً كما يحدث في الحمل الطبيعي.
يعتمد النظام على رحم اصطناعي يحتوي على سائل أمنيوسي يتم فيه زرع الجنين، حيث يحصل الجنين على التغذية عبر أنبوب متصل بالحبل السري. وأكد تشيفنغ أن التقنية أثبتت نجاحها في التجارب على الحيوانات، ومن المتوقع طرحها في الأسواق خلال عام واحد بسعر يقل عن 100 ألف يوان (حوالي 14 ألف دولار).
التحديات التقنية والجدل الأخلاقي
أشار تشيفنغ إلى أن تكنولوجيا الرحم الاصطناعي قد وصلت إلى مرحلة النضج، لكن التحدي الحقيقي يتمثل في دمجها داخل روبوت قادر على التفاعل مع البشر لإتمام عملية الحمل. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تخصيب البويضات وزرعها في الرحم الاصطناعي، مما أثار العديد من التساؤلات.
ردود فعل متباينة على وسائل التواصل
أثار هذا الإعلان موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الصين، حيث:
- انتقد البعض التقنية ووصفوها بأنها "غير طبيعية" و"قاسية"، معتبرين أن حرمان الجنين من التواصل مع أمه الحقيقية أمر غير أخلاقي
- رحب آخرون بالابتكار كحل مثالي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحمل الطبيعي أو حتى عبر التلقيح الاصطناعي
- رأى بعض المستخدمين أنها وسيلة لتحرير المرأة من الأعباء الجسدية والنفسية للحمل
عبّر بعض المتحمسين عن حماسهم الشديد، حيث كتب أحدهم: "إذا كان السيعرض نصف راتبي السنوي فقط، فسأشتريه فوراً"، بينما علقت أخرى: "جربت التلقيح الاصطناعي ثلاث مرات دون نجاح، والآن لدي أمل حقيقي في الإنجاب".
تحذيرات الخبراء الطبيين
على الرغم من التفاؤل الشعبي، حذر خبراء طبيون من المبالغة في تقدير قدرات هذه التقنية، مشيرين إلى أن:
- الروبوت قد لا يتمكن من محاكاة العناصر الأساسية للحمل البشري مثل إفراز الهرمونات
- تفاعل الجهاز المناعي بين الأم والجنين يظل تحدياً كبيراً
- التطور العصبي للجنين داخل الرحم الاصطناعي قد لا يكون مماثلاً للرحم الطبيعي
وأكد الخبراء أن العديد من هذه العمليات البيولوجية لا تزال غامضة إلى حد كبير، مما يجعل استنساخها بشكل اصطناعي تحديًا علميًا ضخمًا.
مقالات شائعه
-
تحديث جديد في ChatGPT يدعم الآن الدردشات الصوتية وإرسال الصوراخبار • مشاهدات 7,956
-
تعرف على أكثر المنصات استخداما في السعودية 2023سوشيال ميديا • مشاهدات 4,299
-
-
-