مستخدمون يجدون GPT-5 أسوأ من GPT-4o القديم.. وسام ألتمان يعد بإصلاحه

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 10

مستخدمون يعبرون عن استيائهم من GPT-5 ويطالبون بعودة GPT-4o

إطلاق GPT-5 يثير جدلاً واسعاً

أثار إطلاق شركة OpenAI لنموذج الذكاء الاصطناعي الجديد GPT-5 يوم الخميس الماضي موجة من الاستياء بين مستخدمي ChatGPT. جاء الإصدار الجديد كدمج بين سلسلتي GPT وo، حيث هدفت الشركة من خلاله إلى إنشاء نموذج شامل قادر على تنفيذ جميع المهام دون الحاجة إلى تغيير النموذج يدوياً.

إيقاف النماذج القديمة يثير غضب المستخدمين

قررت الشركة إيقاف العمل بالنماذج القديمة مع إطلاق GPT-5، إلا أن هذه الخطوة قد أتت بنتائج عكسية. بدأ المستخدمون بالتعبير عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اشتكوا من تراجع جودة الردود مقارنة بنموذج GPT-4o السابق.

• ردود قصيرة وغير كافية


• افتقار إلى الشخصية في التفاعلات


• صعوبة في المهام الإبداعية ولعب الأدوار

مطالبات بعودة GPT-4o

تضاعفت الشكاوى عبر منصات مثل Reddit وX (تويتر سابقاً)، حيث عبر المستخدمون عن تفضيلهم للنموذج السابق. أحد المستخدمين كتب: "بنيت ديناميكية عمل كاملة مع GPT-4o، والآن أشعر أنني فقدت أداة كانت تعمل بشكل مثالي لاحتياجاتي الإبداعية".

رد فعل OpenAI على الانتقادات

في جلسة أسئلة وأجوبة على Reddit، وعد الرئيس التنفيذي سام ألتمان بحل المشكلة. وبعد ساعات، أعلن عبر X عن سلسلة من التغييرات القادمة:

1. زيادة حدود الاستخدام لمشتركي Plus


2. إتاحة GPT-4o مجدداً للمشتركين


3. تحسين آلية تبديل النماذج تلقائياً


4. إظهار النموذج المستخدم في كل استجابة

التحديات المالية لشركة OpenAI

كشف ألتمان في مقابلة مع CNBC أن الشركة تواصل تحقيق خسائر مالية رغم إيراداتها الضخمة التي بلغت 3.7 مليار دولار العام الماضي. وأرجع ذلك إلى التكاليف الباهظة لتشغيل وصيانة الخوادم، مما قد يفسر قرار إيقاف النماذج القديمة.

معضلة الشركة بين التطوير ورضا المستخدمين

تواجه OpenAI تحدياً صعباً: فمن ناحية، يؤدي الاستمرار في تشغيل النماذج القديمة إلى تكاليف تشغيلية مرتفعة، ومن ناحية أخرى يثير إيقافها استياء المستخدمين. يبدو أن GPT-5 لم يتمكن بعد من ملء الفراغ الذي تركه إيقاف النماذج السابقة، مما يضع الشركة في موقف حرج.

مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث العلمية والمجالات المهنية، تزداد أهمية التوازن بين التطوير التقني ورضا المستخدمين. يبقى أن نرى كيف ستتعامل الشركة مع هذه التحديات في الفترة القادمة.