تقرير: ميزات الأمان للمراهقين على إنستغرام لا تعمل دائمًا

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 21

دراسة صادمة: معظم أدوات حماية المراهقين في إنستجرام غير فعالة

كشف تقرير جديد عن وجود ثغرات خطيرة في أدوات السلامة المخصصة للمراهقين على منصة إنستجرام، مما يثير تساؤلات جدية حول فعالية الضمانات التي تروج لها المنصة لحماية المستخدمين الأصغر سنًا.

نتائج مقلقة من دراسة مستقلة

أظهرت الدراسة التي أجراها تحالف من جماعات المناصرة وأكاديميين من جامعة نورث إيسترن، بالتعاون مع الخبير السابق في ميتا "آرتورو بيجار"، أن معظم أدوات الحماية إما معطلة أو غير فعالة أو لم تعد متوفرة، مما يشير إلى فجوة كبيرة بين الوعود العلنية والواقع الفعلي لحماية المراهقين.

رد ميتا العنيف على التقرير

رفضت شركة ميتا، المالكة لمنصة إنستجرام، نتائج الدراسة بشدة ووصفتها بأنها "مضللة" و"تخمينية بشكل خطير". وأكدت الشركة أن أدوات الرقابة الأبوية والميزات المخصصة للمراهقين تُستخدم على نطاق واسع وتُعتبر فعالة، متهمة الباحثين بتحريف آلية عمل أنظمة الحماية.

كيف أجريت الدراسة؟

لاختبار مدى فعالية أدوات الحماية، أنشأ الباحثون حسابات وهمية للمراهقين وقاموا بتقييم 47 من أصل 53 ميزة أعلنت عنها ميتا. وكانت النتائج صادمة:

• 8 ميزات فقط تعمل بشكل صحيح


• معظم الميزات غير متوفرة أو غير فعالة


• إلقاء المسؤولية على عاتق المراهقين أنفسهم

أبرز الثغرات الأمنية المكتشفة

سلط التقرير الضوء على عدة مشاكل جوهرية:

• عدم وجود طريقة سهلة للإبلاغ عن التحرش الجنسي


• خاصية اختفاء الرسائل تحرم المستخدمين من وسائل الانتصاف


• أدوات مثل إخفاء التعليقات يدويًا تُلقي بالمسؤولية على المراهقين


• غياب الحماية المدمجة الفعالة

تصميم المنصة يهدد سلامة المراهقين

أكد الباحثون أن تحليلهم ركز على تصميم المنتج وليس سياسات إدارة المحتوى، مشيرين إلى أن خيارات التصميم - بما في ذلك أدوات الإبلاغ والرقابة الأبوية - حاسمة في تشكيل تجربة المستخدمين الشباب. وخلصوا إلى أن قرارات التصميم الحالية "تترك المراهقين عرضة للخطر".

تأكيدات مستمرة من ميتا

من جهتها، تواصل ميتا نفي هذه الادعاءات وتؤكد أن التقرير "يشوه جهودها المتواصلة". وأوضح المتحدث الرسمي آندي ستون: "تتصدر حسابات المراهقين هذا المجال لأنها توفر حماية تلقائية للسلامة وأدوات رقابة أبوية مباشرة وفعالة يستخدمها الملايين يوميًا".