"أمريكا ليست ممسحة أقدام".. ترامب يهدد بفرض رسوم إضافية على دول "الضرائب الرقمية"

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 4

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية وقيود على التكنولوجيا ردا على "الضرائب التمييزية"

اتهامات بالتمييز ضد الشركات الأمريكية

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "رسوم جمركية إضافية كبيرة" وفرض قيود على تصدير التكنولوجيا المتقدمة وأشباه الموصلات الأمريكية، وذلك ردا على ما وصفه بـ"هجوم" على شركات التكنولوجيا الأمريكية عبر الضرائب الرقمية المفروضة في عدة دول.

واتهم ترامب هذه الدول بفرض ضرائب تستهدف الشركات الأمريكية بهدف "إلحاق الضرر بالتكنولوجيا الأمريكية أو التمييز ضدها"، بينما تمنح الشركات الصينية "إعفاءً كاملاً".

تحذير صريح عبر منصات التواصل

وجاء تحذير ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، حيث كتب: "أنذر جميع الدول التي تفرض ضرائب أو تشريعات أو قواعد رقمية بأنه ما لم تلغ هذه الإجراءات التمييزية، فسأفرض رسوماً إضافية كبيرة على صادرات تلك الدول إلى الولايات المتحدة، وأطبق قيوداً على تصدير تقنيتنا ورقائقنا عالية الحماية".

موقف حازم من السياسات التمييزية

وأكد ترامب في منشوره: "بصفتي رئيساً للولايات المتحدة، سأقف في وجه الدول التي تهاجم شركاتنا التكنولوجية الرائعة بالضرائب الرقمية، وتشريعات الخدمات الرقمية، ولوائح الأسواق الرقمية، كلها مصممة لإلحاق الضرر بالتكنولوجيا الأمريكية أو التمييز ضدها".

وأضاف: "هذه السياسات تمنح بشكل فاضح أكبر شركات التكنولوجيا الصينية تصريحاً كاملاً. يجب أن ينتهي هذا، وينتهي الآن!".

مطالبة بالاحترام وعدم الاستغلال

واختتم ترامب منشوره بتصريح حازم: "أمريكا وشركات التكنولوجيا الأمريكية لم تعد بمثابة حصالة نقود أو ممسحة أقدام للعالم. أظهروا الاحترام لأمريكا وشركاتنا التكنولوجية الرائعة، وإلا فتأملوا العواقب!".

خلفية التحذير والاتفاقيات السابقة

يأتي تحذير ترامب بعد أسبوع من اتفاق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على "معالجة الحواجز التجارية غير المبررة" والتأكيد على عدم فرض رسوم جمركية على الإرسال الإلكتروني. كما أكد الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة أنه لن يفرض رسوماً على استخدام الشبكة.

جهود مستمرة لحماية الشركات الأمريكية

وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي يحاول منذ فترة طويلة حث الشركاء التجاريين للولايات المتحدة على إلغاء تلك الضرائب التي تستهدف بشكل رئيسي أكبر شركات التكنولوجيا في العالم مثل "ميتا" و"ألفابيت" (الشركة المالكة لجوجل) و"أمازون"، وجميعها شركات أمريكية.