مارك زوكربيرج يلمح: ميتا لن تطلق جميع نماذج "الذكاء الفائق" مفتوحة المصدر

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 16

تحول جذري في سياسة "ميتا" تجاه الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر

إشارات زوكربيرج تكشف عن تغيير محتمل في استراتيجية الشركة

في رسالة حديثة، طرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، رؤيته لمستقبل الذكاء الاصطناعي الذي أطلق عليه اسم "الذكاء الفائق الشخصي". لكن بين السطور، حملت الرسالة إشارات واضحة عن تحول محتمل في سياسة الشركة تجاه إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي كمصادر مفتوحة.

تراجع عن النهج المفتوح؟

أكد زوكربيرج في رسالته: "نؤمن بضرورة إتاحة فوائد الذكاء الفائق لأكبر عدد ممكن، لكن هذا الذكاء سيخلق تحديات أمنية جديدة. علينا أن نكون حذرين فيما نختار إتاحته كمصدر مفتوح". هذه التصريحات تمثل انعطافة واضحة عن سياسة الشركة السابقة التي كانت تتباهى بنماذج "لياما" المفتوحة المصدر.

صراع الشركات الكبرى على الهيمنة

لطالما قدمت "ميتا" نفسها كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، منافسةً نماذج مغلقة مثل GPT من "أوبن إيه آي" و"جيميني" من جوجل. لكن الشركة لم تفرج أبداً عن مجموعات البيانات التدريبية الكاملة، مما أثار تساؤلات حول مدى انفتاحها الحقيقي.

• تزايد المنافسة مع نماذج الذكاء الاصطناعي المغلقة


• مخاوف أمنية متزايدة حول الذكاء الفائق


• ضغوط لتحقيق التميز التقني أمام المنافسين

دوافع التغيير الاستراتيجي

يأتي هذا التحول في أعقاب عدة عوامل، أبرزها:

1. رغبة "ميتا" في اللحاق بمنافسيها الذين يحتفظون بنماذجهم مغلقة المصدر


2. التركيز على تطوير نموذج "لياما 3" ليتفوق على GPT-4


3. مخاوف من إساءة الاستخدام مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي

مستقبل غامض للذكاء الاصطناعي المفتوح

تفتح تصريحات زوكربيرج الباب أمام أسئلة مصيرية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، خاصة مع تسابق عمالقة التكنولوجيا نحو تطوير ذكاء اصطناعي فائق. يبدو أن "ميتا" قد تضطر لموازنة بين قيم الانفتاح وضرورات المنافسة في هذا السوق المحتدم.