بعد حظر حسابات المستخدمين بالخطأ.. إنستجرام في أزمة بسبب الذكاء الاصطناعي

بعد حظر حسابات المستخدمين بالخطأ.. إنستجرام في أزمة بسبب الذكاء الاصطناعي

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 14

أزمة الحظر العشوائي على إنستجرام: هل الذكاء الاصطناعي هو المتهم؟



موجة غضب بسبب تعليق الحسابات دون مبرر


تشهد منصة إنستجرام موجة غضب عارمة من المستخدمين بعد انتشار حالات تعليق وحظر الحسابات بشكل عشوائي دون انتهاك شروط الخدمة. وتصاعدت الشكوك حول دور أنظمة الذكاء الاصطناعي في هذه الأزمة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي من شركة ميتا المالكة للمنصة.



شكاوى متزايدة وعجز عن التواصل مع الدعم


كشفت منصات مثل Reddit وX عن العدد المتزايد للمستخدمين الذين فقدوا القدرة على الوصول إلى حساباتهم دون سابق إنذار. والأكثر إثارة للقلق هو عدم استجابة المنصة لطلبات المراجعة المقدمة من الضحايا، مع عدم وجود قنوات اتصال مباشرة مع فريق الدعم الفني.




  • حسابات شخصية وتجارية معلقة دون تفسير

  • طلبات المراجعة تذهب أدراج الرياح

  • غياب قنوات دعم مباشرة للمستخدمين العاديين



تداعيات اقتصادية وتهديدات قانونية


تجاوزت الأزمة الإزعاج الشخصي لتطال الجانب الاقتصادي، حيث تأثرت أعمال الشركات الصغيرة والمحتوىين المعتمدين على المنصة كمصدر دخل. وقد بدأت أصوات تهدد برفع دعاوى قضائية جماعية ضد ميتا، خاصة في ظل تفضيلها للعملاء المدفوعين عبر خدمة "الحسابات الموثقة".



سابقة بينترست وتكرار السيناريو


ليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها منصة تواصل اجتماعي أزمة حظر جماعي. ففي وقت سابق من هذا العام، واجهت بينترست موقفاً مماثلاً اضطرت بعده للاعتراف بوجود "خطأ داخلي"، وإن نفت ارتباطه بالذكاء الاصطناعي. هذا التاريخ يزيد من مخاوف مستخدمي إنستجرام من تكرار السيناريو.



تساؤلات حول مصداقية أنظمة المراقبة الآلية


تسلط الأزمة الضوء على إشكالية الاعتماد الكبير على أنظمة الإشراف الآلية التي تفتقر للسياق البشري. ومع تصاعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المنصات الكبرى، يبقى السؤال: هل نحن ضحايا دقة زائدة عن الحد في أنظمة الرقابة الآلية؟