ميتا تستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء مقابلات التوظيف مع المرشحين

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 13

ميتا تسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي في مقابلات التوظيف: ثورة أم غش؟

سياسة جديدة تثير الجدل في عالم التوظيف التقني

في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ميتا عن تغيير جذري في سياسات التوظيف لديها، حيث ستسمح للمرشحين باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي أثناء المقابلات الوظيفية. يأتي هذا القرار رغم النظرة التقليدية التي تعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي في الاختبارات شكلاً من أشكال الغش.

كيف ستعمل المقابلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟

تعكف ميتا حالياً على تطوير نموذج جديد لمقابلات البرمجة، يتم فيه تزويد المرشحين بمساعد ذكاء اصطناعي. وقد بدأت الشركة بالفعل في دعوة مرشحين تجريبيين للمشاركة في هذه المقابلات التجريبية الفريدة من نوعها.

• سيحصل المتقدمون على وصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي أثناء المقابلات


• سيقتصر التطبيق على بعض الوظائف التقنية المحددة


• تهدف المبادرة إلى تقييم قدرة المرشحين على التعاون مع الذكاء الاصطناعي

رؤية زوكربيرج لمستقبل البرمجة

يؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بقوة بدور الذكاء الاصطناعي في تحويل مجال البرمجة. حيث توقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي قادراً قريباً على كتابة كميات كبيرة من الأكواد البرمجية بمستوى ينافس مهندسي البرمجيات المتوسطين.

وأوضح زوكربيرج أن الشركة لا تهدف إلى إجبار المهندسين على استخدام الذكاء الاصطناعي، بل تسعى لخلق بيئة عمل حيث يدير البشر أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقوم بالعمل الفعلي. كما توقع أن تشهد السنوات القادمة تحولاً كبيراً في طريقة بناء التطبيقات، مع تولي "مهندسي الذكاء الاصطناعي" مسؤولية أجزاء كبيرة من عملية التطوير.

ردود الفعل المتباينة في قطاع التكنولوجيا

في حين تتبنى ميتا هذه السياسة الجديدة، تظل شركات كبرى أخرى متحفظة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف. فقد أعلنت شركة أنثروبيك، المطورة لمنصة كلود إيه آي، عن حظرها الكامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي أثناء المقابلات الوظيفية.

يُعتبر هذا التوجه الجديد لميتا جزءاً من استراتيجية أوسع لتشجيع المواهب التقنية على دمج الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية، حيث تسعى الشركة بشكل خاص لجذب المبرمجين المتمرسين في العمل مع أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة.