مارك زوكربيرج يعيد هيكلة ذراع الذكاء الاصطناعي في "ميتا" إلى 4 فرق.. وتسريحات مرتقبة

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 7

ميتا تعيد هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي استعدادًا لـ"الذكاء الخارق"

شهدت شركة ميتا تحولًا استراتيجيًا كبيرًا بإعادة هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لها بعد شهرين فقط من تأسيسها، في خطوة متوقعة أن تؤدي إلى جولة جديدة من تسريحات الموظفين. يأتي هذا التحرك تماشيًا مع رؤية الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج الطموحة لدفع الشركة نحو تطوير ما يُعرف بـ"الذكاء الخارق" - أنظمة ذكية تفوق قدرات البشر في معالجة المهام المعقدة.

رؤية جديدة لتحقيق الطموحات التقنية

في مذكرة داخلية، أوضح ألكسندر وانج، الرئيس الجديد للذكاء الاصطناعي في ميتا والرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، أن تحقيق الرؤية طويلة المدى للشركة يتطلب تركيزًا أكبر. وكتب قائلاً: "الذكاء الخارق قادم، وإذا أردنا التعامل معه بجدية، فعلينا إعادة تنظيم عملنا حول مجالات أساسية حاسمة: البحث، والمنتجات، والبنية التحتية."

هيكل مختبرات ميتا للذكاء الخارق الجديد

الوحدة الجديدة، التي تحمل اسم "مختبرات ميتا للذكاء الخارق" (MSL)، ستضم أربع فرق رئيسية متخصصة:

• فريق تطوير نماذج اللغة الضخمة مثل Llama التي تدعم مساعد ميتا الذكي


• فريق الأبحاث الأساسية ضمن مختبر FAIR الذي يقود جهود الشركة لأكثر من عقد


• فريق تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي للمستهلكين بقيادة نات فريدمان


• فريق البنية التحتية المتخصص بمراكز البيانات وأجهزة الحوسبة بقيادة أبارنا راماني

استثمارات ضخمة ومواهب عالمية

أكد زوكربيرج استعداد ميتا لاستثمار "مئات المليارات" من الدولارات خلال السنوات المقبلة في المواهب والبنية التحتية لتحقيق هذه الطموحات. وقد نجحت الشركة بالفعل في جذب نخبة من المهندسين من OpenAI وآبل وشركات منافسة أخرى، بعقود متعددة السنوات تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

ضغوط التكاليف وإعادة الهيكلة

تأتي إعادة الهيكلة هذه في ظل ضغوط متزايدة على التكاليف، حيث كشفت المديرة المالية سوزان لي أن الإنفاق الرأسمالي المتصاعد يعود بدرجة كبيرة إلى مبادرات الذكاء الاصطناعي وتعويضات الموظفين. وقد بدأت الشركة منذ مطلع العام في تقليص آلاف الوظائف عالميًا لتخفيف النفقات وتوجيه الموارد نحو الذكاء الاصطناعي، مع توقعات ببدء جولة جديدة من التسريحات قريبًا تشمل موظفين في عدة فرق.