Meta begins using AI chats to direct ads starting in December

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 25

ميتا تعلن استخدام محادثات الذكاء الاصطناعي لتعزيز استهداف الإعلانات

أعلنت شركة ميتا عن نيتها البدء في استخدام بيانات المحادثات التي يجريها المستخدمون مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين استهداف الإعلانات وتخصيصها عبر منصاتها المختلفة بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام.

موعد التنفيذ والإشعارات

من المقرر أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ اعتبارًا من 16 ديسمبر القادم، حيث ستبدأ ميتا في إرسال إشعارات داخل التطبيقات ورسائل بريد إلكتروني للمستخدمين بدءًا من 7 أكتوبر لإبلاغهم بهذا التغيير. وأوضحت الشركة أن التحديث سيُطبق في معظم دول العالم، باستثناء الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية في المرحلة الأولى.

آلية عمل النظام الجديد

قدمت ميتا مثالًا توضيحيًا لكيفية عمل النظام: إذا تحدث مستخدم مع روبوت الذكاء الاصطناعي حول هواية مثل رياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، فقد تبدأ المنصة في عرض إعلانات عن أحذية المشي، أو توصيات لمجموعات متعلقة بهذه الرياضة، أو حتى منشورات من الأصدقاء حول مسارات المشي.

وأوضحت كريستي هاريس، مديرة سياسات الخصوصية في ميتا، لوكالة رويترز: "ستكون محادثات الأشخاص مجرد جزء إضافي من المدخلات التي تساعد في تخصيص المحتوى والإعلانات التي تظهر في صفحاتهم."

مخاوف الخصوصية والقيود المفروضة

على الرغم من أن استهداف الإعلانات عبر تتبع نشاط المستخدمين على الإنترنت ليس جديدًا، إلا أن إدراج المحادثات الشخصية مع روبوتات الذكاء الاصطناعي في هذه المعادلة يعد خطوة مثيرة للجدل. فلم يكن من المعتاد سابقًا استخدام المحادثات المباشرة كأداة لتوجيه الإعلانات.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الميزة الجديدة لا تتيح خيار الانسحاب، مما يعني أن أي شخص يتحدث مع روبوتات ميتا الذكية ستُستخدم بياناته تلقائيًا لأغراض الإعلانات.

ومع ذلك، أكدت ميتا أن روبوتاتها لن تقوم بجمع بيانات حساسة مثل المعتقدات الدينية، التوجهات الجنسية، الآراء السياسية، المعلومات الصحية، الأصل العرقي أو الفلسفي، أو العضوية في النقابات. لكنها نصحت المستخدمين بتجنب مشاركة هذه المعلومات الحساسة في محادثاتهم مع روبوتات الدردشة.

تأثير الخطوة على تجربة المستخدم

ترى ميتا أن هذه الخطوة تعزز من قدراتها في تخصيص تجربة الاستخدام عبر منصاتها، لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف متجددة بشخصوص الخصوصية. وتذكر المستخدمين بأن روبوتات الذكاء الاصطناعي ليست "أصدقاء" كما قد يعتقد البعض، بل هي أدوات موجهة بالبيانات تهدف إلى تحسين تجربة الإعلانات والتوصيات.