علماء روس يطورون نظام ذكاء اصطناعي لتشخيص نوع من أورام الدماغ

علماء روس يطورون نظام ذكاء اصطناعي لتشخيص نوع من أورام الدماغ

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 1








ثورة طبية: نظام ذكاء اصطناعي روسي يشخص أورام الدماغ بدقة غير مسبوقة



إنجاز علمي من نيجني نوفغورود


تمكن علماء روس من تطوير نظام مبتكر للذكاء الاصطناعي قادر على تشخيص نوع خطير من أورام الدماغ بدقة عالية. جاء هذا الإنجاز العلمي نتيجة تعاون بين مركز الأبحاث المتخصص في الذكاء الاصطناعي ومعهد بيولوجيا الشيخوخة في جامعة لوباتشيفسكي الحكومية بنيجني نوفغورود.



كيف يعمل النظام الذكي؟


يعتمد النظام الجديد على تقنيات التعلم الآلي المتطورة لتشخيص الورم الدبقي - أحد أكثر أنواع أورام الدماغ عدوانية. لا يقتصر النظام على تحديد النوع الفرعي للورم فحسب، بل يتنبأ أيضاً باحتمالات بقاء المريض على قيد الحياة، مما يفتح آفاقاً جديدة لاختيار أنسب طرق العلاج.



الجينات المفتاح: 13 مؤشراً حيوياً


يستند التشخيص الدقيق لهذا النظام على تحليل نشاط 13 جيناً رئيسياً ترتبط بالأنواع الفرعية الثلاثة الرئيسية للورم الدبقي:



  • الورم النجمي

  • الورم الدبقي قليل التغصُن

  • الورم الأرومي الدبقي



تحديات التشخيص التقليدي وكيفية تجاوزها


يوضح ميخائيل إيفانشينكو، المشرف على البحث، أن التشخيص الكلاسيكي لأورام الدماغ يواجه تحديات كبيرة: "الدراسات النسيجية والبحث عن الطفرات الفردية غالباً ما تؤدي إلى نتائج متناقضة. حتى تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة قد لا توفر المعلومات اللازمة بسبب الطبيعة غير المتجانسة لهذه الأورام".



ميزة فريدة: تحليل النشاط الجيني


ما يميز الشبكة العصبية الجديدة قدرتها على تقييم الورم بناءً على بيانات تحليل الجينات، حيث تتمكن من تحديد الجينات "النشطة" و"غير النشطة"، وتقييم مستوى نشاط هذه الجينات لدى كل مريض على حدة.



التكامل بين الذكاء الاصطناعي والخبرة الطبية


صمم النظام ليعمل بالتعاون مع الأطباء، حيث يمكن للطبيب مراجعة قرارات الشبكة العصبية والموافقة عليها أو رفضها، وإجراء المزيد من الفحوصات إذا لزم الأمر. هذا التكامل يبني الثقة بين الأطباء وتقنيات الذكاء الاصطناعي ويدعم اتخاذ القرارات السريرية المدروسة.



آفاق مستقبلية واعدة


يفتح هذا التطور العلمي آفاقاً جديدة للطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء النظر إلى العمليات البيولوجية الكامنة وراء التنبؤات. حالياً، يمكن استخدام النظام في الأبحاث العلمية المخبرية، مع خطط مستقبلية لاعتماده في إنشاء أنظمة اختبار سريرية تمكن الأطباء من إجراء تشخيصات دقيقة في فترات زمنية قياسية.