بعد 13 عامًا.. تطبيق "هايك" المنافس السابق لواتساب يعلن إغلاقه نهائيًا

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 4

نهاية رحلة تطبيق "هايك": قصة تحول من المراسلة إلى الألعاب وانتهاء بالأزمات التنظيمية

أعلن كافين ميتال، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق "هايك" للتراسل، عن إغلاق الشركة بشكل كامل بعد مسيرة استمرت 13 عامًا، وذلك في رسالة رسمية وجهها إلى المستثمرين. وشمل القرار إنهاء جميع عمليات الشركة، بما في ذلك أنشطتها الواعدة في السوق الأمريكية.

من منافسة واتساب إلى التحول نحو عالم الألعاب

انطلق تطبيق "هايك" في بدايته كمنصة للمراسلة الفورية بهدف منافسة تطبيق واتساب العملاق. ومع فشله في تحقيق حصة سوقية كبيرة في هذا القطاع، اتخذت الشركة منعطفًا استراتيجيًا حاسمًا نحو عالم الألعاب الإلكترونية، حيث أطلقت منصة جديدة carrying اسم "Rush".

نجاح سريع وأزمة مفاجئة بسبب التشريعات

حققت منصة "Rush" نجاحًا ملحوظًا وسريعًا، حيث استطاعت جذب قاعدة مستخدمين ضخمة في غضون أربع سنوات فقط. لكن هذا النجاح واجه عقبة كبيرة تمثلت في التغيرات التشريعية والقانونية التي طالت قطاع الألعاب المالية، مما وضع الشركة في أزمة مالية وإدارية خانقة.

تحديات تنظيمية تقصر عمر الشركة

كشف كافين ميتال أن هذه التحديات التنظيمية قلصت بشكل كبير الفترة الزمنية التي يمكن للشركة خلالها الاستمرار في العمل باستخدام مواردها المالية الحالية. وقد انخفضت هذه المدة من سبعة أشهر إلى أربعة أشهر فقط، مما حال دون إيجاد حلول للخروج من الأزمة.

نفاد الموارد وإجراءات الإغلاق النهائي

على الرغم من الأداء الواعد للعمليات في السوق الأمريكية، فإن الخسائر المتراكمة جعلت استمرار الشركة غير ممكن عمليًا. وأوضح ميتال أن المبلغ المتبقي في ميزانية الشركة لا يتجاوز 4 ملايين دولار، سيتم تخصيصه أولاً لسداد الديون للموردين ودفع تعويضات للموظفين، على أن يعاد أي فائض محتمل إلى المساهمين والمستثمرين.

رؤية لم تكتمل بسبب معوقات التنظيم والضرائب

اختتم ميتال رسالته بالإشارة إلى أن دخول مجال الألعاب المالية لم يكن هدفًا نهائيًا للشركة، بل كان مجرد وسيلة لإثبات جدوى النموذج الاقتصادي وتمهيد الطريق لرؤية أوسع. لكن المعركة التنظيمية والضريبية التي خاضتها الشركة شكلت نهاية غير متوقعة لهذه الرحلة الطموحة.