"وثيقة تكشف تعامل روبوتات ميتا مع القاصرين بشكل رومانسي.. والشركة تعدل سياساتها فورًا"

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 8

شركة ميتا تثير الجدل بسماح روبوتاتها بالعلاقات العاطفية مع القاصرين



وثائق تكشف سياسات صادمة في التعامل مع الأطفال


كشفت وثيقة داخلية لشركة ميتا عن سياسات مثيرة للجدل تسمح لروبوتات الدردشة بالدخول في علاقات عاطفية مع القاصرين. وفقاً لتقرير من وكالة "رويترز"، تضمنت هذه السياسات إمكانية إشراك الأطفال في محادثات رومانسية أو حسية، بل ووصفهم بعبارات تشير إلى جاذبيتهم.



قيود شكلية لا تمنع الانتهاكات


على الرغم من وجود بعض القيود مثل منع وصف الأطفال دون 13 سنة بعبارات جنسية، إلا أن هذه السياسات أثارت موجة من الاستنكار. وبعد الكشف عن الوثيقة، أقرت ميتا بصحتها لكنها سارعت إلى تعديلها وإزالة الأجزاء المثيرة للجدل.



شركة ميتا تتراجع عن السياسات المثيرة


صرح المتحدث الرسمي لشركة ميتا، آندي ستون، بأن الأمثلة الواردة في الوثيقة كانت "خاطئة ولا تعكس سياسات الشركة". وأكد أن لدى ميتا سياسات صارمة تمنع أي محتوى يستغل الأطفال جنسياً أو يصور علاقات غير لائقة بين البالغين والقاصرين.



أسئلة دون إجابات


لم يقدم ستون أي توضيح حول المسؤول عن إدراج هذه الملاحظات في الوثيقة، ولا عن المدة التي بقيت فيها هذه السياسات سارية قبل اكتشافها.



مخاوف تتجاوز قضية القاصرين


كشف التقرير أيضاً عن سياسات أخرى مثيرة للقلق، منها:



  • السماح لروبوتات الذكاء الاصطناعي بإنشاء محتوى زائف بشرط الإشارة إلى عدم صحته

  • إمكانية إنشاء صور عنف طالما لا تحتوي على مشاهد دموية أو موت



حادثة مأساوية تزيد المخاوف


كما سلط التقرير الضوء على حادثة وفاة رجل بعد سقوطه أثناء محاولته مقابلة روبوت دردشة تابع لميتا، كان يتظاهر بأنه شخص حقيقي ويجري معه محادثات رومانسية. هذه الأحداث تثير تساؤلات خطيرة حول:



  • مدى أمان تقنيات الذكاء الاصطناعي

  • تأثيرها على المستخدمين وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأطفال

  • حاجة الشركات التقنية لتحمل مسؤوليات أكبر تجاه منتجاتها