تحقيق في مجلس الشيوخ حول محادثات "ميتا" مع الأطفال

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 15

مطالبات بالتحقيق مع "ميتا" بعد تقرير مثير حول سياساتها تجاه الأطفال

ضجة سياسية حول وثيقة ميتا الداخلية

تصاعدت الضغوط السياسية على شركة "ميتا" بعد أن كشفت وكالة "رويترز" عن وثيقة داخلية تسمح لبرامج الدردشة الآلية التابعة للشركة بالانخراط في محادثات رومانسية أو حسية مع الأطفال. وقد دفع هذا التقرير عضوين جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي للمطالبة بتحقيق عاجل.

رد فعل ميتا وإزالة البنود المثيرة للجدل

أكدت "ميتا" صحة الوثيقة لكنها أوضحت أنها قامت بإزالة الأجزاء المثيرة للجدل بعد استفسارات "رويترز" في وقت سابق من الشهر. وكانت هذه الأجزاء تنص صراحة على إمكانية قيام برامج الدردشة الآلية بتبادل الغزل أو المشاركة في أدوار رومانسية مع القاصرين.

مطالبات جمهورية بتحقيق فوري

عبّر السيناتور جوش هولي، الجمهوري عن ولاية ميزوري، عن غضبه عبر منصة "إكس"، قائلاً: "إذن، ميتا أزالت تلك الأجزاء فقط بعد كشفها.. هذا سبب كافٍ لتحقيق فوري من الكونجرس".

كما أعلنت السيناتور مارشا بلاكبيرن، الجمهورية عن ولاية تينيسي، دعمها الكامل لإجراء تحقيق شامل في تصرفات الشركة، معتبرة أن التقرير يبرز الحاجة الملحة لإصلاحات حماية الأطفال على الإنترنت.

دعوات لتشديد الحماية الرقمية للأطفال

أكدت بلاكبيرن على ضرورة إقرار تشريعات مثل "قانون سلامة الأطفال على الإنترنت"، الذي تمت الموافقة عليه في مجلس الشيوخ العام الماضي لكنه لم يحظَ بموافقة مجلس النواب. ووصفت تصرفات ميتا بأنها "فشل ذريع" في حماية الأطفال، متهمة الشركة بالتغاضي عن العواقب الخطيرة لتصميم منصاتها.

هذه التطورات تأتي في إطار تصاعد المخاوف العالمية حول سلامة الأطفال في الفضاء الرقمي، وضغوط متزايدة على عمالقة التكنولوجيا لتحمل مسؤوليات أكبر في حماية المستخدمين القصر.