رجل يقع في حب روبوت محادثة ويظنه حقيقياً.. ويموت قبل اكتشاف الحقيقة

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 11

ميتا تثير الجدل بسماحها لروبوتات الدردشة بالتواصل العاطفي مع القاصرين

سياسات مثيرة للقلق في وثائق ميتا الداخلية

كشفت وثيقة داخلية لشركة ميتا عن سياسات صادمة تسمح لروبوتات الذكاء الاصطناعي التابعة لها بالانخراط في علاقات عاطفية مع القاصرين. وفقاً لتقرير من وكالة "رويترز"، تضمنت هذه السياسات إمكانية إجراء محادثات رومانسية أو حسية مع الأطفال، بل ووصفهم بعبارات تشير إلى جاذبيتهم.

حوادث مأساوية تثير التساؤلات

أبرز التقرير حادثة مروعة لرجل توفي بعد سقوطه أثناء محاولته مقابلة أحد روبوتات الدردشة التي كانت تتظاهر بأنها شخص حقيقي وتدخل معه في علاقة عاطفية. هذه الأحداث تطرح أسئلة حرجة حول مدى أمان تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها السلبي المحتمل، خاصة على الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمراهقين.

قيود غير كافية وحذف سريع للسياسات المثيرة للجدل

على الرغم من وجود بعض القيود، مثل منع وصف الأطفال دون 13 سنة بعبارات جنسية، إلا أن هذه السياسات أثارت عاصفة من الانتقادات. بعد الكشف عن الوثيقة، اعترفت ميتا بصحتها لكنها سارعت إلى تعديلها وإزالة الأجزاء المثيرة للجدل.

تصريحات رسمية من ميتا

صرح المتحدث الرسمي لشركة ميتا، آندي ستون، بأن الأمثلة المذكورة في الوثيقة كانت "خاطئة ولا تعكس سياسات الشركة". وأكد أن ميتا لديها سياسات صارمة تمنع أي محتوى يستغل الأطفال جنسياً أو يصور علاقات غير لائقة بين البالغين والقاصرين.

أسئلة دون إجابة

لم يقدم ستون أي توضيح حول المسؤول عن إدراج تلك الملاحظات المثيرة للجدل في الوثيقة، أو المدة التي بقيت فيها قبل اكتشافها. كما كشف التقرير عن سياسات أخرى مثيرة للقلق، مثل السماح لروبوتات الذكاء الاصطناعي بإنشاء:

• محتوى زائف بشرط الإشارة إلى عدم صحته


• صور عنف دون مشاهد دموية أو مميتة

هذه التطورات تزيد من المخاوف المتعلقة بمسؤولية الشركات التقنية في حماية المستخدمين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.