شركة ناشئة تطلق أول روبوت ذكاء اصطناعي "حلال" في العالم يجيد العربية والثقافة الإسلامية

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 2

المملكة العربية السعودية تطلق "همين شات" أول روبوت ذكاء اصطناعي عربي حلال

دخلت المملكة العربية السعودية السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي بإطلاقها روبوت الدردشة العربي "همين شات"، المصمم خصيصًا ليعكس ثقافة وقيم ولغة المنطقة العربية. هذا التطبيق الفريد من تطوير شركة "همين" الناشئة في الرياض، ويوصف بأنه أول "روبوت ذكاء اصطناعي حلال" في العالم.

مميزات فريدة تخدم المستخدم العربي

يتميز روبوت الدردشة الجديد بقدرته على:

• التحدث باللغة العربية بطلاقة مع فهم مختلف اللهجات المحلية


• التبديل السلس بين اللغتين العربية والإنجليزية


• الرد على الاستفسارات مع مراعاة الثقافة الإسلامية والقيم العربية


• توفير إجابات مدعمة بالبحث في الوقت الحقيقي


• التفاعل عبر الكتابة أو الصوت


• مشاركة المحادثات الكاملة مع الآخرين

تقنية متطورة تعتمد على أكبر قاعدة بيانات عربية

يعتمد "همين شات" على نموذج ALLAM 34B اللغوي الذي تم تدريبه على أكثر من ثمانية بيتابايت من البيانات، مما يجعله أكبر قاعدة بيانات عربية تم إنشاؤها حتى الآن. هذه التقنية المتطورة تمكن الروبوت من فهم والرد بسلاسة على اللهجات العربية المختلفة بما في ذلك المصرية والخليجية والشامية.

التوافر والأمان والخصوصية

الخدمة متاحة حالياً عبر:

• المنصات الإلكترونية


• تطبيقات iOS


• تطبيقات Android

في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مع خطط للتوسع إلى مناطق أخرى خلال الأشهر المقبلة. وتؤكد الشركة أن التطبيق متوافق بالكامل مع قانون حماية البيانات الشخصية السعودي، حيث يتم تخزين جميع البيانات داخل المملكة لضمان أعلى معايير الخصوصية والأمان.

رؤية طموحة لقيادة الابتكار التقني

وصف طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة همين، هذا الإطلاق بأنه "إنجاز كبير للعالم العربي"، مؤكداً أنه يظهر قدرة المملكة العربية السعودية على تقديم تكنولوجيا متقدمة تعتمد على الكفاءات المحلية والبنية التحتية الوطنية. كما أشار إلى أن المشروع يمثل طموحاً أكبر لتسريع الابتكار في المملكة مع تلبية الاحتياجات الثقافية للعرب والمسلمين حول العالم.

منافسة إقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي

يأتي إطلاق "همين شات" في إطار المنافسة الإقليمية المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث سبقت الإمارات العربية المتحدة بإطلاق نموذج "فالكون العربي". وتبرز هذه المشاريع مكانة كلا البلدين الرائدة في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تجمع بين الكفاءة التكنولوجية والأصالة الثقافية، مما يوفر بديلاً ملائماً ثقافياً للمستخدم العربي في مواجهة هيمنة التطبيقات العالمية.