ميتا تفرض قيودًا جديدة على روبوتاتها الذكية لمنع المحادثات غير الملائمة مع الأطفال

ميتا تفرض قيودًا جديدة على روبوتاتها الذكية لمنع المحادثات غير الملائمة مع الأطفال

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 31





ميتا تعزز حماية الأطفال في روبوتات الدردشة الذكية



ميتا تشدد سياسات الذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال من الاستغلال



كشفت وثائق داخلية عن قيام شركة ميتا بتحديث الإرشادات التشغيلية لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحماية الرقمية للقاصرين ومنع أي شكل من أشكال الاستغلال الجنسي عبر منصاتها.



تعديلات استباقية لمواجهة المخاطر المحتملة


وفقًا لتقرير خاص نشرته "بزنس إنسايدر"، فقد حصل الموقع على نسخة من الوثائق التدريبية الجديدة التي يستخدمها متعاقدو ميتا، والتي تحدد بدقة آليات التعامل مع القضايا المتعلقة بحماية الأطفال والحد من المخاطر الرقمية.



استجابة سريعة لتقارير إعلامية


جاءت هذه التحديثات بعد تحقيق لوكالة "رويترز" في أغسطس الماضي كشف عن ثغرات محتملة في السياسات السابقة، والتي كانت تسمح -نظريًا- بانخراط الروبوتات في محادثات ذات طابع عاطفي مع القاصرين. وقد نفت ميتا صحة هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "معلومات خاطئة وتتعارض مع سياساتنا الأساسية"، مسارعةً إلى إزالة تلك الصياغة من إرشاداتها.



ضوابط صارمة للمحتوى والتفاعلات


تضع الوثيقة المحدثة معايير واضحة للمحتوى المسموح به، حيث تحظر بشكل قاطع:


  • أي محتوى قد "يسهل أو يشجع أو يبرر" الاعتداء الجنسي على الأطفال

  • المشاركة في أدوار تمثيلية ذات طابع رومانسي إذا كان المستخدم قاصرًا

  • تمثيل شخصية قاصر في أي محادثة رومانسية

  • تقديم نصائح تتعلق بعلاقات جسدية ذات طابع عاطفي




توازن بين التوعية والحماية


رغم هذه القيود المشددة، تسمح الإرشادات الجديدة للروبوتات بمناقشة مواضيع حساسة مثل العنف والإساءة، ولكن حصريًا في إطار توعوي تعليمي، مع منع أي محادثات قد تُفسر على أنها تشجيع أو تمكين لممارسات ضارة.



تحقيق رسمي يشمل كبرى شركات التكنولوجيا


تتزامن هذه الإجراءات مع تحرك رسمي من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) التي أعلنت في أغسطس الماضي عن فتح تحقيق شامل لا يقتصر على روبوتات ميتا، بل يمتد ليشمل منتجات الذكاء الاصطناعي في شركات كبرى مثل:


  • ألفابت (الشركة الأم لجوجل)

  • سناب شات

  • أوبن أيه آي

  • إكس.إيه آي




تعكس هذه التطورات المتسارعة تزايد القلق العالمي بشأن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على سلامة الأطفال، وتؤكد على أهمية وضع معايير أخلاقية صارمة في عصر التطور التكنولوجي المتسارع.