ميتا وتيك توك وسناب: نعارض الحظر الأسترالي على المراهقين لكننا سنلتزم به

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 12

معارضة شركات التكنولوجيا للحظر الأسترالي لوسائل التواصل تحت سن 16 عاماً

موقف متباين بين الاعتراض والالتزام

أعلنت شركات التكنولوجيا العملاقة "ميتا" و"تيك توك" و"سناب" عن معارضتها لقرار الحكومة الأسترالية بحظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للأفراد دون سن السادسة عشرة. ومع ذلك، أكدت هذه الشركات التزامها الكامل بتطبيق القانون الجديد عند دخوله حيز التنفيذ.

إجراءات فورية من إنستجرام

كشفت شركة "ميتا" المالكة لتطبيق إنستجرام عن نيتها لتعطيل حسابات المستخدمين القاصرين بشكل تلقائي بمجرد تفعيل القانون المقرر في العاشر من ديسمبر القادم. وجاء هذا الإعلان خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأسترالي، حيث عبرت الشركات عن تحفظاتها بشأن فعالية الحظر في حماية الشباب.

تعاون رغم التحفظات

أكد ممثلو الشركات الثلاث استعدادهم للتعاون الكامل مع السلطات الأسترالية لتنفيذ متطلبات القانون. ومن المقرر أن تبدأ هذه المنصات قريباً بالتواصل مع أكثر من مليون مستخدم دون السن القانونية لتحضيرهم للتغييرات القادمة وإعلامهم بالإجراءات المتوقعة.

تغيير في الاستراتيجية

يمثل هذا الموقف تحولاً ملحوظاً في استجابة شركات التواصل الاجتماعي للقوانين التنظيمية، خاصة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بتأثير الإنترنت على الصحة النفسية للمراهقين. وينص القانون الأسترالي الجديد على ضرورة اتخاذ المنصات لـ"إجراءات معقولة" لمنع استخدام القاصرين، مع فرض غرامات مالية قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.5 مليون دولار أمريكي) في حال المخالفة.

مخاوف سابقة وإجراءات حالية

كانت الشركات قد عبرت سابقاً عن مخاوفها من أن الحظر قد يؤدي إلى:

• انتقال الشباب إلى منصات أقل أماناً وضعفاً في الرقابة


• حرمانهم من فرص التواصل الاجتماعي الأساسية


• صعوبات تقنية في تطبيق القرار بشكل عملي

التوازن بين الحماية والحقوق الرقمية

رغم هذه التحفظات، أعلنت الشركات عن التزامها التام بالتشريع الأسترالي الجديد، مع التأكيد على استمرار سعيها لتحقيق توازن بين حماية الشباب من المخاطر المحتملة وضمان حقهم في التواصل الرقمي الآمن والمناسب.