ميتا تشتري 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية لمشاريع الذكاء الاصطناعي

تم الانشاء فى 12 يونيه, 2025 • مشاهدات 10

ميتا تتوسع في الطاقة الشمسية لدعم طموحاتها في الذكاء الاصطناعي

أبرمت شركة ميتا ثلاث صفقات جديدة هذا الأسبوع لشراء ما يقارب 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية، في خطوة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الناتج عن توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي.

إنجازات ميتا في مجال الطاقة المتجددة

بفضل هذه الاتفاقيات الثلاث، ارتفع إجمالي مشتريات ميتا من الطاقة الشمسية إلى أكثر من 3 جيجاواط هذا العام. وتتميز الطاقة الشمسية بانخفاض تكلفتها وسرعة تركيبها، مما جعلها مصدرًا رئيسيًا للطاقة لشركات التكنولوجيا مع تزايد حجم مراكز البيانات التابعة لها.

تفاصيل الصفقات الجديدة

أعلنت ميتا عن اتفاقيتين في ولاية لويزيانا لشراء الخصائص البيئية لما مجموعه 385 ميجاواط من الكهرباء، ومن المتوقع اكتمال كلا المشروعين بعد عامين من الآن.

تأتي هذه الخطوة بعد صفقة أكبر أُعلن عنها يوم الاثنين، حيث اشترت ميتا 600 ميجاواط من محطة طاقة شمسية ضخمة بالقرب من لوبوك في تكساس. ومن المقرر أن يبدأ هذا المشروع عملياته التجارية في عام 2027.

كيفية عمل هذه المشاريع

على الرغم من أن محطة الطاقة في تكساس لن تتصل مباشرة بمراكز بيانات ميتا، إلا أنها ستغذي الشبكة المحلية، مما يعوض الاستخدام من قبل المرافق الأخرى. أما الصفقات في لويزيانا فتشمل شراء شهادات تسمح لشركة ميتا بالتعويض عن مصادر الطاقة كثيفة الكربون.

جدل حول شهادات الطاقة المتجددة

تواجه شهادات السمات البيئية (EACs)، والتي تسمى أحيانًا شهادات الطاقة المتجددة، انتقادات من الخبراء بسبب إخفاء البصمة الكربونية الحقيقية لعمليات شركات التكنولوجيا. وقد ازدادت هذه الانتقادات مع تسبب الذكاء الاصطناعي في زيادة استخدام الكهرباء.

تطور أسواق الطاقة المتجددة

ظهرت شهادات الطاقة الشمسية (EACs) قبل سنوات عندما كانت مصادر الطاقة المتجددة مكلفة مقارنة بمولدات الوقود الأحفوري. وقد أتاحت هذه الشهادات للشركات خيار دفع رسوم إضافية لتعويض انبعاثاتها ودعم ارتفاع تكاليف الطاقة المتجددة، مما ساعد في تشجيع المطورين على بناء المزيد من المشاريع الخضراء.

لكن الوضع تغير بشكل جذري منذ ذلك الحين، حيث انخفضت تكلفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الجديدة بشكل كبير. وأصبحت مصادر الطاقة المتجددة أقل تكلفة من الطاقة الأحفورية الجديدة، وأحيانًا من محطات الطاقة القائمة التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي. ولم تعد مراكز الطاقة المتجددة توفر نفس الحوافز السابقة، مما يدفع الخبراء للتساؤل عن مدى فعاليتها في تحفيز إنتاج طاقة متجددة إضافية.

ما تحتاجه الشركات حقًا

يشدد الخبراء على أنه إذا كانت الشركات تريد حقًا تعويض استخدامها الجديد للطاقة الناتج عن الذكاء الاصطناعي، فيجب عليها تشجيع المطورين على بناء قدرات متجددة جديدة بدلاً من الاعتماد فقط على آليات التعويض الحالية.